فقال لهم يسوع: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته" [2-4].
المأساة التي عاش فيها هؤلاء الأقرباء أنهم بسبب نظرتهم المادية فقدوا ما تمتع به الغرباء، فقدوا تمتعهم بالسيد المسيح ونوال بركة أعماله، إذ قيل:"ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة، غير أنه وضع يديه على مرضى قليلين فشفاهم. وتعجب من عدم إيمانهم، وصار يطوف القرى المحيطة يعلم"[5-6].
لقد تعجب السيد في مرارة لأن عدم إيمانهم حرمهم منه ومن أعماله، إذ لا يعطي السيد الشفاء إلا لمن يريد ولمن يؤمن