رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأبناء وعدم الكسل 1 الْكَسْلاَنُ أَشْبَهُ بِحَجَرٍ قَذِرٍ، كُلُّ أَحَدٍ يَصْفِرُ لِهَوَانِهِ. 2 الْكَسْلاَنُ أَشْبَهُ بِزِبْلِ الْدِّمَنِ، كُلُّ مَنْ قَبَضَهُ يَنْفُضُ يَدَهُ. بدأ الأصحاح بأخطر عدوين ضد الحكمة وهما الكسل والانغماس في الملذَّات. يشتهي الوالدان أن يكون أبناؤهما أفضل منهما أدبًا وعلمًا ومعرفةً ونجاحًا في كل شيءٍ، لذلك بدأ الحديث عن الكسل حتى لا يُدَلِّل الوالدان أبناءهما كي ينشأوا جادين في حياتهم. ثم يتَّحدث بعد ذلك عن الحكمة، ليسلكوا بروح التعقُّل في الربّ. كما يؤكد تأديب الابن إن أخطأ. ويُطالِب الأبناء بالهروب من الصداقات الفاسدة والالتصاق بالأصدقاء الحكماء. بالنسبة لابن سيراخ التراخي أو الكسل هو العلامة البارزة للأحمق. فالأحمق بكسله يُمَثِّل مشكلة لنفسه وللآخرين، للكسل أثاره على المجتمع. فليس من إنسانٍ يريد أن يلتصق بشخصٍ كسلان. يتحدث ابن سيراخ عن الفتاة الصغيرة الكسلانة، إذ لا يريد أحد أن يتزوجها، وتقضي عمرها معتمدة على والديها [3-4]. والابنة الوقحة إذا تزوجت تجلب عارًا على والدها وزوجها [5]. |
|