التمتع بالعضوية فى جسد المسيح الواحد.
يقول القديس يوحنا الذهبى الفم: [الذين كانوا قبل عمادهم أسرى الآن يتمتعون ببهاء الحرية، صاروا أعضاء الكنيسة سالكين فى نور البر البهى بعد ما كانوا سائرين فى طرق الضلال الحالك وظلام الخطيئة القاتم. حقاً إنهم الآن محررون، ليس ذلك فقط بل قديسون وأبرار، أبناء وورثة، إخوة المسيح ووارثون معه، أعضاء جسده الطاهر وهياكل للروح القدس. تأمل فى العطايا الجزيلة والمواهب الثمينة التى يمنحها سر العماد! كثيرون يظنون إنه يغفر الخطيئة فقط، أما نحن فقد أحصينا له عشرة مفاعيل تجعل النفس فى مركز سام ومقام جليل لا يوصف].