رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد عاد الإنسان إلى التراب بسقوطه في التمرُّد ضد خالقه، ولم يتخلّ الخالق عنه بل حمل خطايا العالم على الصليب، وأعطاه إمكانية ردّ صورة الله في استحقاق الدم. يرى القديس غريغوريوس النيصي من بركات الله على الإنسان أنه قابل للتغيير، فبالنعمة يرتفع من مجدٍ إلى مجدٍ، وبالتهاون يسقط ويفقد خلاصه. |
|