![]() | ![]() |
|
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العجيب أن الإنسان إذ يبقى ترابًا ورمادًا يتكبَّر حتى على خالقه، وإذا اتحد بالعلي يصير سماءً فيتواضع، مُتمثلًِّا بالسيد المسيح القائل: "تعلَّموا مني، لأني وديع ومتواضع القلب". يقول القديس أغسطينوس إن كان الشيطان ليس له ما يُبَرِّره على كبريائه مع أنه ليس ترابًا ورمادًا، فبماذا يبرر الإنسان كبريائه؟ العجيب أن الإنسان إذ ينبذ أحشاءه (النتنة) يكون رد الفعل لا الانسحاق والتواضع بل التغطية بالكبرياء والزهو. |
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من أجل جسده لا أعود أكون ترابًا ورمادًا | Mary Naeem | أقوال الأباء وكلمة منفعة | 0 | 27 - 07 - 2024 05:57 PM |
لقد عاد الإنسان إلى التراب بسقوطه في التمرُّد ضد خالقه | Mary Naeem | قسم المواضيع المسيحية المتنوعة | 0 | 14 - 01 - 2024 04:35 PM |
بلع الإنسان الطُعم وجفا الإنسان خالقه | Mary Naeem | مواضيع وتأملات روحية مسيحية | 0 | 26 - 11 - 2022 06:25 PM |
الناموس يبعد الإنسان بعيداً عن خالقه | Mary Naeem | موسوعة توبيكات مميزة | 0 | 08 - 09 - 2021 06:49 PM |
ترابًا ورمادًا | Mary Naeem | قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح | 0 | 08 - 06 - 2021 09:54 PM |