رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ يقولُ لِلَّذينَ عنِ الشِّمال: إِليكُم عَنِّي، أَيُّها المَلاعين، إلى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ المُعدَّةِ لإِبليسَ وملائِكَتِه "المَلاعين" فتشير إلى الأشرار الذِين جَحدوا إيمانهم. والحُكم هنا على الذِين رفضوا أن يُعينوا إخوتهم في وقت الشِّدَّة فحُرموا من كل خير ومسرِّة ونالوا عِقاب الآلام والأحزان بعكس الأبرار الذي قال لهم الرَّب "يا مَن بارَكَهم أَبي "، ولم يقل لهم " يا ملاعين أبي "، لانَّ من الله الخلاص، وأمَّا الهلاك فيأتي من أعمال النَّاس، فهم لعنة على أنفسهم، كما ورد في نبوءة أشعيا: " هكذا قالَ الرَّبّ: إِنَّما آثامُكم باعَتْكم ومَعاصيكم طَلَّقَت أُمَّكم"(أشعيا 50: 1). وهذا ما يوضِّحه يوحنا الإنجيلي بقوله: "كُلُّ مَن أَبغَضَ أَخاه فهو قاتِل وتَعلَمونَ أَنْ ما مِن قاتلٍ لَه الحَياةُ الأَبدِيَّةُ مُقيمَةٌ فيه" (1 يوحنا 3: 14). |
|