رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ صَارَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ إِلَى إِرْمِيَا ثَانِيَةً وَهُوَ مَحْبُوسٌ بَعْدُ فِي دَارِ السِّجْنِ قَائِلَةً: 2 «هكَذَا قَالَ الرَّبُّ صَانِعُهَا، الرَّبُّ مُصَوِّرُهَا لِيُثَبِّتَهَا، يَهْوَهُ اسْمُهُ: 3 اُدْعُنِي فَأُجِيبَكَ وَأُخْبِرَكَ بِعَظَائِمَ وَعَوَائِصَ لَمْ تَعْرِفْهَا. [1-3]. تعلن له الكلمة الإلهية: "يهوه اسمه"، وكما يقول القديس أغسطينوس: [اسمه ليس اسمًا لأجل ذاته بل لما يعنيه]. "يهوه" هو الاسم الإلهي الذي يُستخدم للإعلان عن الله الساكن مع شعبه والداخل معهم في ميثاق. لندرك اسمه دومًا، فنرتبط معه في ميثاق أبدي. * النفس التي بالحق تطلب أن تثبت رجاءها، عندما تُختطف من هذا العالم تتقبل معرفة اسم الله بلياقة... القديس أغسطينوس تطالبهم الكلمة بالصلاة حتى يتمتعوا بالعظائم والعوائص، أي يدركوا أعمال الله العظيمة ويتعرفوا على أسراره الخفية التي لم يقدر عقل بشري أن يدركها (عوائص). حقًا إنه اشتياق عجيب لدى الله لاستجابة صرخات القلب الصادقة.العوائص b’usfet هي الأمور البعيدة المنال، أو البعيدة عن المعرفة البشرية، إذ تُستخدم أحيانا كلمةn’swrot وهي تعني المخفيات (إش 48: 6). |
|