![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() كان اليهود ينظرون إلى الأمم الوَثنيَّة نظرة احتقار وكراهية. وفي اعتقادهم أنّه لو دخل الأمم ملكوت الرَبّ، يجب أن يكون مقامهم أدنى من اليهود. ويعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم " إن الرَبّ يسوع أدان غرور أولئك المنتمين للفئة الأولى (اليهود) لكي يمنعهم من توبيخ الذين أتوا متأخّرين (الوثنيين)، عندما بيّن لهم أن المكافأة هي نفسها للجميع" (العظة 64). ومن هذا المنطلق، أراد يسوع أن يُبيّن أنه إذا دخلت الأمم إلى الكنيسة، فيجب أن يكون لهم المقام عينه والاعتبار عينه. ليس من سياسة الرَبّ تفضيل أُمّة على أُمّة، كما جاء في عظة بطرس الرَّسول " أَنَّ اللهَ لا يُراعي ظاهِرَ النَّاس، فمَنِ اتَّقاه مِن أَيَّةِ أُمَّةٍ كانت وعَمِلَ البِرَّ كانَ عِندَه مَرضِيًّا" (اعمال الرسل 10: 34-35). |
|