ثبت جوهر نفوسنا فيك :-
~+~+~+~+~+~+~+
النفس مخلوقة بالمسيح ومن المسيح وللمسيح ولهذا تظل النفس محتاره وتبحث عن استقرارها ولا يمكن ان تستقر الا اذا وجدت الاصل الذي خرجت منه وهو ربنا يسوع المسيح وعندما تكون النفس صادقة في بحثها يعضددها الله عن طريق الروح القدس لكي تري المسيح وتتقابل معه في داخل اعماقها وهذه المقابلة والرؤية الحقيقة للمسيح داخل النفس تكون مجردة من كل حس جسدي او مشاعر نفسية او مقاييس عقلية بل هي فوق كل هذا ولذلك عندما ينعم الله علي الانسان بهذه النعمة يقف العقل محتار لا يستطيع ادراك عمل الروح هذا ولا يستطيع لان هذا الادراك الروحي يكون فوق جميع مقاييس العقل ولهذا يملاء النفس فرح لا ينطق به ولا يوجد له مثيل علي الارض وهذا دليل علي حلول المسيح بالايمان في القلب وبلوغ جوهر النفس الي درجة الثبوت في الله ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم،أف 3 : 17