يُعلق القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم
" في الماضي كان الصليبُ رمزًا للعقاب، أمّا اليوم فهو رمزُ الشَّرف. في الماضي كان رمزًا للإدانة، أمّا اليوم فهو مبدأ الخلاص، لأنّه مصدر خيرات لا محدودة: لقد نجّانا من الخطيئة، وأنارَنا في الظلمات، وصالَحَنا مع الله. أعادَ الصليب ربط أواصر صداقَتِنا به، وقرَّبَنا إليه من جديد. فالصليب دمار للكراهية، وضمانة للسلام"(عظة عن الصليب وعن اللصّ). الصليب فخر بولس الرَّسول: "فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (غلاطية 6: 14).