رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَلَيْسَ أَنْتَ يَا اللهُ الَّذِي رَفَضْتَنَا، وَلاَ تَخْرُجُ يَا اللهُ مَعَ جُيُوشِنَا؟ [11]. حسن أن يعمل الإنسان ويجاهد كجيش قوي، لكن بدون نعمة الله يصير مرفوضًا، وباطلًا ينعم بالنصرة. الله ملجأ لنا في وسط شدتنا، بنعمته يقود كل طاقاتنا، ويُحَوِّل قلوبنا إلى أورشليم كجيش بألوية (نش 6: 4)، لا تقدر كل قوات ظلمة أن تقتحمها. * لاحظوا كلمات النبي بدقة. إنه لم يقل: أنت تخرج، وإنما "ولا تخرج يا الله مع جيوشنا؟" تعليم النبي هو هذا: عندما نبذل جهدًا يعيننا الله. هكذا إذن الأمر ليس لمن يشاء، ولا من يسعى، بل لله الذي يرحم (رو 9: 16). هل تفهمون أن هذا القول يعني: إنه ليس لمن يستريح، ولا لمن ينام، بل لله الذي يرحم...؟ من جانبنا يلزمنا أن نشاء وأن نسعى، عندئذ يتراءف علينا. عندما ينام المصارع يفقد النصرة . القديس جيروم |
|