رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عرف الكهنة والكتبة من نبوة ميخا مكان ولادة المسيح، إلا أنهم لم يعرفوا مسيح الكتاب، دلوا الآخرين عليه أما هم فلم يذهبوا. كان المجوس، وهم من الأمم وليسوا يهودًا، يطلبون المسيح باجتهاد؛ بينما كان هيرودس يخطِّط لقتله، والكهنة والكتبة غير مبالين، والشعب في أورشليم مضطرب. والهدايا التي قدَّمها المجوس للصبي يسوع لها معانٍ رمزية جميلة: فالذهب يشير إلى مجده الإلهي، واللبان (دهن أو عطر) يشير إلى كماله الإنساني، والمر (عشبة مرة) يشير إلى آلامه الكفارية على الصليب. وأيضًا تشير إلى وظائفه الرسمية كالملك والكاهن والنبي. والله في حكمته أرسل الذهب في التوقيت المناسب ليكون نافعًا في السفر إلى مصر. انصرف المجوس في طريق أخرى إلى كورتهم، إذ أُوحي إليهم في حلم أن لا يرجعوا إلى هيرودس، وهكذا كل من يتقابل مع الرب يسوع لا بد أن يتغير وطريقه أيضًا يتغير (2كورنثوس5: 17). |
|