رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سمع النبي بروح الحب صوت شعبه في أرض السبي يستغيثون وليس من مجيب: "ألعل الرب ليس في صهيون؟أو ملكها ليس فيه؟...! أليس بلسان (دواء) في جلعاد ؟ فلماذا لم تُعصب بنت شعبي؟!" [19-22]. لم يستطع رجال العهد القديم أن يتمتعوا بالإجابة على هذه الأسئلة إلا قلة قليلة خلال الرموز والظلال، لذا كانوا يصرخون: "مضى الحصاد، انتهى الصيف، ونحن لم نخلص" [20]. إذ كان الفلاحون يتوقعون في ذلك الحين أن يحصدوا الحنطة في الفترة ما بين شهري إبريل ومايو، وإن لم تأتِ الحنطة بحصاد يترجون حصاد العنب والتين والزيتون إلخ. في الصيف. لكن عبر وقت الحصاد وانتهى الصيف وليس من ثمر! أي رجاء لهم بعد؟ رجاؤنا في السيد المسيح القائل: أنا هو البلسان، أنا هو الطبيب! "من أجل سحق بنت شعبي انسحقت، حزنت، أخذتني دهشة" [21]. وجدنا الإجابة في مسيحنا الذي بصليبه انسحق ليردنا من سبي الخطية، ويدخل بنا إلى أورشليمه السماوية، ويقيمنا ملوكًا وكهنة لله أبيه. يقدم لنا مسيحنا طرق علاج كثيرة: * إنكم تجدون بالحق طرق علاجٍ كثيرة من الشر في الكتاب المقدس، أدوية كثيرة تخلصكم من الدوار وترد لكم الصحة، أسرار الموت والقيامة، عبارات الدينونة المرعبة والعقاب الأبدي، تعاليم التوبة وغفران الخطايا، وتوضيحات بلا حصر عن الندامة مثل الدرهم (المفقود)، والخروف (الضال)، والابن الذي أنفق ماله مع الزواني، الذي كان ضالًا وُوجد، وميتًا فعاش (لو 15). ليتنا لا نستخدم طرق العلاج هذه بطريقة شريرة، وإنما لنستخدمها لشفاء نفوسنا. فكر في يومِك الأخير .. القديس باسيليوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
آرميا النبي | وعود لكل عشائر شعبه |
آرميا النبي | الله هو المدافع عن شعبه |
آرميا النبي | مرثاة على رفض الله شعبه |
آرميا النبي | كشف الله عن حبه اللانهائي نحو شعبه |
آرميا النبي | يُعاتب الله شعبه |