لِنَتَمَسَّكْ بِإقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخًا، لأِنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أمِينٌ
( عبرانيين 10: 23 )
كان هناك وعد إلهي أن يملك داود على شعبه ( 1صم 16: 13 ،12)، إلا أن الواقع كان مريرًا للغاية، فها هو شاول الملك يحاول مرات عديدة أن يقتل داود. شاول معه آلاف وداود معه بضعة مئات، هاربًا بين الجبال والمغاير، حتى إن داود نفسه شك في تحقيق الوعد، وقال داود في قلبه: «إني سأهلك يومًا بيد شاول، فلا شيءَ خيرٌ لي من أن أُفلِت إلى أرض الفلسطينيين، فييأس شاول مني فلا يفتش عليَّ بعد في جميع تخوم إسرائيل، فأنجو من يدهِ» ( 1صم 27: 1 ). على الرغم من ذلك كان هناك أتقياء يثقون في وعد الله لداود نظير أبيجايل الكرملية التي قالت لداود: «يصنع الرب لسيدي حسب كلِّ ما تكلَّم به من الخير من أجلك، ويُقيمك رئيسًا على إسرائيل» ( 1صم 25: 30 ). وبالفعل يتحقق الوعد الإلهي ويملك داود علي إسرائيل.