يذكر الكتاب سببًا هامًا لهذه الطلبات هو أن «نقضي حياة مطمئنة هادئة (بعيدة عن العنف والشغَب)»، لكن أيضًا «في كل تقوى ووقار» ( 1تي 2: 2 ). لماذا يا تُرى يضيف العبارة الأخيرة؟ لأن الرب يعلم أنه إن استراحت الأرض، سريعًا ما نزوغ عن الرب وتغيب التقوى ويندر الوقار، أَ ليس هذا ما نراه في الغرب؟ أين التقوى وأين الوقار في بلاد لديهم الحياة المطمئنة الهادئة (نسبيًا)، حيث يوجد حرية للمسيحيين؟ لكن للأسف، في كل التدابير، إن استراح شعب الله فإن هذا يكون إيذانًا بتحوُّل القلب بعيدًا عن الرب.