رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مساء ذلك اليوم شعرتُ في نفسي بتوق عظيم إلى الله. لم أره في هذا الوقت بعينيّ البشريّتين كما كنت أراه في غير مناسبات. غير أنني أتحسّس حضوره دون أن أمسك به [بفكري]. هذا ممّا تسبّب لي باشتياق وعذاب أبعد من أن يصفهما كلام. أموت رغبة في أن أمتلكه وأن أستغرق فيه للأبد. إن فكري يطارده بكل إمكاناته، لا شيء في العالم يستطيع أن يقوّيني. أيها الحبّ الإلهي أُدرك الآن كيف أن قلبي كان معك بمودّة وثيقة. فلا شيء أو أحد سواك في السماء وعلى الأرض يمكنه أن يرضيني، يا إلهي، الذي غرقتْ فيه نفسي. |
|