رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«كُلَّ الأشْيَاءِ .. أَحْسِبُهَا نفَايَةً لِكَي أَرْبَحَ الـمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ» ( فيلبي 3: 8 ، 9) آدم في جنة عدن، كان عُريانًا فصنع لنفسه مئزرة، لكنها كانت تكون ”خَسَارَةً“ كبيرة لو أنه تمسَّك بالمئزرة التي من أوراق التين وفضَّلها على الأقمصة التي صنعها له الرب من جلد الذبيحة. بكل تأكيد من المُفضَّل جدًا أن تكون لنا أقمصة من صُنع الله على أن تكون لنا مآزر من صنع الإنسان. من الأفضل جدًا أن يوجد الإنسان في بر الله الذي بالإيمان بيسوع المسيح على أن يوجد في برّه الذاتي بأعمال الناموس. وليست الرحمة فقط في خلاصنا من خطايانا على أساس موت المسيح لأجلنا، بل أيضًا هي رحمة أن نَخلُص من برّنا الذاتي، ونقبل عوضًا عنه البر الذي يُعلنه الله ويحسبهُ لنا بالإيمان. |
|