رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«أَنا هُوَ .. الْحَيُّ. وَكُنتُ مَيْتـًا، وَهَا أَنا حَـيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبدِينَ!» ( رؤيا 1: 17 ، 18) عن يوحنا المحبوب عند رِجْليّ سّيِّده، وعن الأسباب المعقولة لعدم الخوف التي أعطاها له الرب عمله الكامل: «وَالحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا»: فكأنه يقول: يا يوحنا أنا مُت لأجلك، وقد حملت جميع خطاياك، وأبعدَت عنك كل معاصيك، فقد اجتزت الموت عوضًا عنك لكيلا ترى الموت، وقد قُمت من الموت وصرت حيًا، ولذا جميع ديونك قد وفَّيتها، وكل ما كان محكومًا به عليك كخاطئ مجرم قد تنفَّذ في شخصي، ولكني قد قُمت ناقضًا أوجاع الموت، ولذا يجب أن تحيا إلى الأبد «لاَ تَخَفْ». |
|