منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09 - 07 - 2023, 05:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

مجيء الرب إلينا






مجيء الرب


آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا
( يوحنا 14: 3 )




أجَل ... ربنا المبارك يسوع المسيح الذي ذهب إلى السماء كالمُخلِّص المنتصر، آتٍ ثانية. أولاً سيأتي سرًا لخاصته، المؤمنين الذين سيُخطَفون على السحاب لمُلاقاة الرب في الهواء ( 1تس 4: 16 ، 17)، ثم وبعد ذلك ببضع سنوات سيأتي ظاهرًا بالمجد والقوة ليدين الأحياء على الأرض، وليملك باعتباره «ملك الملوك» ( رؤ 19: 11 -16). ويا لبؤس أولئك الذين لن يكون لهم نصيب معه في السماء!

والآن – عزيزي القارئ – دعني أسألك بمحبة: هل أنت تتطلع إلى مجيء المسيح؟ وهل تنتظره – له المجد – بأشواق حقيقية ليأخذك إلى السماء معه؟ أم أن مجرد التفكير في هذا الأمر يُسبب لك إنزعاجًا؟ ... هذه أسئلة خطيرة جدًا تستلزم أن تأخذ إزاءها قرارًا لأن الرب ”آتٍ سريعًا“.

سأحكي لك قصة حدثت مؤخرًا لشاب أعرفه، حلم بأن الرب قد جاء وأخذ والده ووالدته وإخوته (وجميعهم مؤمنون) للسماء، بينما هو الوحيد الذي بقى متروكًا، وفي هذا الحلم سمع الرب يقول له: ”يجب أن تُطرح في بحيرة النار لأن اسمك ليس مكتوبًا في سفر الحياة“. مما أرعبه وأرعده، وعليه فقد استيقظ مذعورًا من حلمه وهو يصرخ بمرارة قائلاً: أريد أن أخلُص وأذهب إلى السماء أنا أيضًا. وإذ سمع الولدان ابنهما يصرخ، هرعَا إليه في حجرته وأخبراه بأنه يجب عليه أن يتوب، ويؤمن بالرب يسوع كمخلِّصه الشخصي، وبعد ذلك تركاه منفردًا مع الرب في صلاة. وبعدها مباشرةً جاء الشاب إلى حيث والديه وقال لهما: ”أجَل .. لقد علمت الآن إنني أنا أيضًا قد خلُصت وذاهب إلى السماء“. لقد قبل الرب يسوع كمخلّصه الشخصي ونال السلام والسعادة.

صديقي العزيز: إن لم تكن قد خلُصت بعد، أ فلا تفعل حسنًا كما فعل ذلك الشاب؟ قُل للرب الآن إنك تريد الخلاص والذهاب إلى السماء أنت أيضًا. اعترف بأنك خاطئ، واقبل المُخلِّص الذي مات لأجلك، ففي يومٍ قريب سيكون الوقت متأخرًا لخلاصك، لأن الباب سيكون قد أُغلق، ولن تستطيع عندئذٍ الذهاب إلى السماء، وستصرخ حينئذٍ وتقرع الباب ولا مُجيب.

سنكونُ الدهـرَ معهُ للأبدْ
في ديارٍ زانها الربُّ الصَمَدْ
فافتـحَ القلبَ وأسرعْ عاجـلاً
عاجـلاً عاجـلاً عاجـلاً عاجـلاً

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صوت الرب إلينا
خلفية موبايل| سيستجيب إلينا فيما هو نافع إلينا
عندما كنا بعيدين جاء إلينا، وعندما ابتعدنا اقترب إلينا
هل يا تُرى إذا جاء الرب إلينا اليوم سيجد
يامن تقرع على أبواب قلوبنا أدخل إلينا فنسعد وتسعد أيامنا بحضورك


الساعة الآن 11:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024