رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نتعلم: -1- الغفران القلبي الفوري للأخ المخطئ. فلا مجال للتفكير إن كان يستحق الغفران والمسامحة أم لا. -2- المسامحة: الذي سامحنا بجميع الخطايا : «وَإِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، أَحْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحًا لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا» (كولوسي2: 13)، يعلِّمنا كيف نسامح الجميع على كل شيء. فالملك سامح العبد بالكثير، والعبد لم يسامح رفيقه بالقليل. والملك أطلقه حرًّا بدون دين، وهو ألقى رفيقه في السجن ولم يُعطِه فرصة لتسديد الدين. -3- لو قارن ما له عند الغير بما سامحه به الملك لاكتشف أنه لا شيء ولا يستحق أن يقف أمامه. فالمائة دينار لا شيء أمام ما فاز به حالاً (10000 وزنة يقدِّرها البعض بملايين الدينارات؛ فما وجه مقارنتها بـ100 دينار). لم ينسَ بولس في يومه أنه أول الخطاة، لذا كان مترفقًا بالجميع. وهنا ينتزع من القلب روح القسوة والانتقام والكراهية للآخر. -4- الغفران والمسامحة لا يعنيان أني أحتمل إساءة أخي فقط. فأحيانا نحتمل لكن لا نسامح ونغفر، وعندما يتكرر خطأ أخي أتذكر له كل ما سبق لأنه لم يكن عندي مسامحة. كما غفر لكم.. كما سامحكم. هذا هو المقياس. وهذه هي وصية الرب. فليتنا نطيعه ونتبع خطواته فتظهر حياته فينا. * * * |
|