منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 06 - 2023, 12:43 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,056

محبة الله لنا نحن الخطاه



محبة الله




«تحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نفْسِكَ،
وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ»
( مرقس 12: 30 )




محبة الله: أكد الرب أن أول الوصايا هي محبة الرب من كل القلب «إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. فَتحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ قُوَّتِكَ» ( تث 6: 5 ). فرغبة الله هي محبته من كل القلب ومن كل الفكر ومن كل النفس ومن كل القدرة. والله لا يقبل بديلاً للمحبة، والمحبة من كل الكيان. فالقلب المُنقسم لا يُرضيه. وإن كنا منه نستمد أنفاسنا «لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتحَرَّكُ وَنُوجَدُ» ( أع 17: 28 )، أ فلا نُبادله حبًا؟ وإن كانت هذه هي وصيته للشعب قديمًا، فكم تكون أهم، لمَن أعطاهم حياته الأبدية؛ أغصان كرمته!!

«مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ»: القلب يُعبِّر عن هدف الحياة أو المحور الذي تدور حوله الحياة، وتتمركز. وعليه تُرتَب الأولويات. فما هو غرض قلوبنا الأول؟ أ هو محبة الله؟ والنفس هنا ترتبط أكثر بالأشواق والعواطف. فهل عواطفنا جيَّاشة تجاه الله؟ وهل نشعر بغمر عواطفه نحونا، فنتوق أن نُبادله محبة؟ هل نجلس في هدوء لنُقَيِّم كلفة الصليب الباهظة؟ أو نزور الجلجثة كل صباح؟ المحبة من كل الفكر؛ أضافها مرقس. فالله الآن أعلن ذاته لنا، وكل ما في فكره من جهتنا. فما عُدنا بحاجة لأي شيء خارج الله. وكل أفكارنا لو دارت حول الله ومحبته، لوَجدت شبعها وكفايتها. وكل قدراتنا يجب أن تُكرَس لله بالتمام، لصالحه، دون تحفظ. فكل شيء هو من الله ولله. قال الرسول عن الآب: «الَّذِي مِنْهُ جَمِيعُ الأَشْيَاءِ وَنَحْنُ لَهُ» ( 1كو 8: 6 )؛ فكل شيء ينبع من الله؛ بمعنى أن كل قدرة فىّ، أيًّا كانت، أخذتها من الله. فكل ما نملك ذي قيمة؛ الكل هو من الله. أ فكثير عليه أن يُخصَّص له؛ بمحبة. لنُحبه من كل قدرتنا؟

الله طالب محبة: أحب الله الإنسان من البداية، وطلب محبته. أحب الشعب قديمًا؛ واختارهم لأنه أحبهم «لَمَّـا كَانَ إِسْرَائِيلُ غُلاَمًا أَحْبَبْتُهُ» ( هو 11: 1 ). والله بدأ مع الشعب برمز الفداء، ليستر خطاياه، «مَنْ يَسْتُرْ مَعْصِيَةً يَطْلُبُ الْمَحَبَّةَ» ( أم 17: 9 ). فالله طالب محبة. وبالنسبة لقديسي الكنيسة، لم يكتفِ الله، بطلب المحبة، لكنه سكب محبته في قلوبنا، من خلال الأقنوم الإلهي ( رو 5: 5 )؛ الروح القدس. فأصبحت المحبة الإلهية غامرة قلوبنا. وعلينا ألاَّ نعيقها، بل نحتضنها بكل إرادتنا؛ لتُعطر أفكارنا، وتسكبها قلوبنا جديدة ناضرة، في كل صباح، حياة في رضاه.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا حمل الله الحامل خطايا العالم ارحمنا نحن الخطاه
إن كل محبة تبعدك عن محبة الله هي محبة غريبة خاطئة
كورونا دي مش من الله لان الله محبة وكله محبة واعماله كلها محبة
ارحمنا يا الله فنحن عبيدك الخطاه
أعظم من يتكلم عن الله هم الخطاه


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024