رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنني متردد، لست أعرف طريقي: هل هو الزواج أم الرهبنة؟ فبماذا تنصحني؟
إن كنت متردداً، فلا تسرع بالرهبنة. فالذي يحب الرهبنة فقط، لا يفكر في الزواج إطلاقاً. فكرة الزواج لا تشغله، ولا تمثل شهوة في نفسه. فإن إشتهى هذا الأمر، يكون خطراً عليه أن يترهب، وبخاصة لو كان يُحارب من الناحية الجنسية أحياناً.. إذ قد تعاوده هذه الحروب بعد الرهبنة. التردد يدل على عدم ثبات الفكر. ويدل على عدم ثبات الهدف والإتجاه. لذلك فإنتظار أفضل، ريثما يوضح لك الرب مشيئته. أما لو كان فكر الرهبنة ثابتاً فيك تماماً، ومنذ زمن بعيد، وليست لك شهوات جسدية معينة تدفعك إلى الزواج، فربما يكون فكر الزواج حرباً من الشيطان ليمنعك من الرهبنه. ويتضح هذا إذا كان الفكر من خارجك وليس من داخلك. وأنت تقاومه بكل قلبك، ومع ذلك يَلِحّ عليك. ومع ذلك فإيمانك بالطريق الرهباني ينبع من أعماقك، وهو راسخ فيك. إن كان الأمر هكذا، فلا تضطرب. إنما يحسن لك أن تصبر، وتصلي أن يكشف لك الرب الطريق الذي يريده لك. (ستجد النص الكامل للكتاب المقدس هنا في موقع الأنبا تكلا) ولا تسرع بالزواج لئلا تندم، إنما إنتظر. |
|