رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما تعطي وقتاً وتعطي مقداراً للكلمة، تكون النتيجة أنت تنتعش روحياً وأيضاً يكون للكلمة سلطان في حياتك وبالتالي تختبرها في حياتك لأنها لن تحدث من تلقاء نفسها فهي تحتاج لدور منك, مثال علي ذلك: عندما قبلت المسيح لم تقبله عن إضطرار ولم يجبرك أحد علي هذا. بنفس الطريقة عندما تقرأ آية في الكتاب مثلاً (المسيح فيكم رجاء المجد) ماذا تفعل؟! تستطيع أن تُعَيد بهذه الآية وتُهلل وتقول: "أنني أشكرك يا أبي السماوي, المسيح فيَّ أي يداه في يدي. قدميه وأرجله في قدمي وأرجلي, رأسه في رأسي... يسكن بداخل كل خليه من خلايا جسدي, لذلك أنا شخص غير عادي....هللويا مجدا للرب" وعندما تفعل هذا يفتح الروح القدس عينيك علي أشياء ثانية وثالثة خاصة بالموضوع لأنك عيدت بها وقدرتها فتزيد في المعرفة وبالتالي في النعمة. لا تتجاوب مع ذهنك لما يقول لك (أنت تعرف هذه الآية من قبل), حتى لو كنت تعرفها ولكن تجاوبك معها ورد فعلك لها مختلف. الحقيقة: إن أروع الحقائق الكتابية موجودة في أبسط الآيات, وكل ما تدرك وتُعطي وقتا للكلمة ستؤدي بك للحياة. نرى في قصة إبراهيم في تكوين 13 : 15 أنه عندما قال له الرب الأرض التي تراها ستأخذها، لوط إختار سدوم وعمورة أما إبراهيم فقد إستخدم عينيه الروحية وليست الجسدية....لأنه لو كان قد إستعمل عينه الجسدية لكان إمتلك إبراهيم فقط جزء من الأرض حسبما يرى في الأفق ولكن إبراهيم إمتلك الأرض كلها نعم, كل الكرة الأرضية, وهذا في رومية 4 : 13 حيث يقول الكتاب أنه إمتلك الأرض كلها, وبهذا نستنتج بما لا شك فيه أنه قد رأى بعينيه الروحي شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وشمل كل الأرض بعينيه الروحية. وهذا بالضبط ما ستراه ستكونه. مثلاً تماما عندما ترى نفسك بعينيك الروحية مستندا على كلمة الله ومصليا بألسنة مستخدماً في الخدمة بقوة, سيظهر هذا لدى من يراك من حولك. |
|