رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَحْمِلُ مَعْرِفَتِي مِنْ بَعِيدٍ، وَأَنْسِبُ بِرًّا لِصَانِعِي [3]. يعلن أليهو أنه يحمل معرفته، أو يحفرها كنقشٍ لا يُمحى. يأتي بها من بعيد، لا من مكان بعيد، وإنما من أعمال الله القديرة. وأنه ينسب البرّ لله، بينما يعتقد أن أيوب ينسب له الظلم (أي 34: 10-12). كأنه يقول: ما سأقوله لك ليس بالأحاديث العامة التي يعرفها الكثيرون، إنما هي ثمرة بحث وإدراك لأعمال الله الفائقة، التي غابت عن الكثيرين. ولعله يقصد أن معرفته تمتع بها من بعيد، أي من الله كعطيةٍ خاصة. |
|