![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
* بسط اليد إلى الفم هو التناغم بين الصوت والممارسة. فيقبل يده بفمه من يمتدح ما يمارسه، فهو يشهد لحديثه باستحقاقات ممارسته العملية. في هذه الحالة، من هو المحُتِقر إلا الذي ينال ذات العطايا لممارستها (وينسبها لنفسه)؟ حسنًا يقول الكارز العظيم: "أي شيء لك لم تأخذه؟ وإن كنت قد أخذت، فلماذا تفتخر كأنك لم تأخذ؟" (1 كو4: 7). الآن يعرف القديسون أنفسهم أنهم من سلالة أصلٍ فاسدٍ، حيث أنه منذ سقوط أبينا الأول والنعمة هي التي تغيرنا إلى ما هو أفضل من جهة الاشتياقات والأعمال... يدركون أنهم نالوا قوة للجهاد. هكذا يخبر الطوباوي أيوب عن الأمور الصالحة الذي يمارسها، لكنه لم ينسبها إلى عمله مطلقًا. على العكس يسبح خالقه، ويجحد أنه قبَّل يده بفمه. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|