رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأب هيزيخيوس الأورشليمي في عام 412م نال سمعة طيبة ككاهن وواعظ للكنيسة في أورشليم. كرمته الكنيسة اليونانية واعتبرته قديساً وذا موهبة كبيرة في تفسير الكتاب المقدس. في 428 أو 429 م رافق البطريرك جوفينال الأورشليمي لتدشين كنيسة دير أوثيميوس Euthymius . فسر الكتاب المقدس كله، وكان بوجه عام يتبع طريقة مدرسة الإسكندرية في التفسير الرمزي ورفض التفسير الحرفي لمعظم أجزاء الكتاب المقدس. كان عدواً للفلسفة، لأن الهراطقة استخدموها في تزييف تعاليم الكنيسة وخاصة الفلسفة الخاصة بطبيعة السيد المسيح. أثنى عليه كيرلس الذي من سكيثوبوليس ونعته بـ “معلم الكنيسة” “واللاهوتي والمصباح ذو الشهرة الذائعة”. عقيدته في طبيعة السيد المسيح: تطابق تماما الكريستولوجي الإسكندري. تبع القديس كيرلس الإسكندري ولكن بدون أن يتبنی اصطلاحاته ومفرداته التقنية. دافع عن الأرثوذكسية ضد آریوس و أبوليناريوس، والعقيدة الأنطاكية في الانفصال (أي المناداة بطبيعتين وبشخصين منفصلين في السيد المسيح). و أكد على الطبيعة الواحدة المتجسدة للسيد المسيح بدون السقوط في هرطقة أوطاخي. تتفق تعاليمه اللاهوتية بالكامل مع الكتاب المقدس، وكريستولوجيته غير فلسفية. و تلافی استخدام بعض الاصطلاحات مثل: الشخص – الأقنوم – الجوهر – الطبيعة – التجسد، واستخدم تعبيرات الكتاب المقدس بدلاً منها. عدد قليل من عظاته الموثوق في نسبتها إليه تم طبعها حتى الآن. تفاسير: سفر اللاويين : سفر أيوب، واعتبر آلامه رمزا لآلام السيد المسيح بل السفر كله هو کنبوة عن المسيح وكنيسته و سفر إشعياء، فسّر (إشعياء 9: 1): الرب راكب على سحابة.. أنه “المسيح علي ذراعي العذراء” و نبوات الأنبياء الصغار : سفر المزامير و شرح بتوسع لسفر المزامير و شرح آخر لسفر المزامير في حجم متوسط : شرح وتفسير سفر نشيد الأنشاد. عظات: عظتان في السيدة العذراء والبشارة – عيد التطهير- في إقامة لعازر – في القديس أندراوس – في القديسين بطرس وبولس – في القديس استفانوس. تاريخ الكنيسة: فصل مهم في ثيئودور الموبسویستی تم قراءته في مجمع القسطنطينية الثاني عام 553م. وهو يثبت أن هیزيخيوس كان معارضاً قوياً للنسطورية . مجموعة من المشكلات وحلولها: احتوى على واحد وستين سؤالا في الإنجيل والإجابة عليها. أعمال مشكوك في صحة نسبتها إليه: إلى ثيئودولوس: مقال نسكي كتبه الأب هيزيخيوس بجبل سينيكا في القرن السادس أو السابع. في الأنبياء الصغار – في الاستشهاد وغيره. |
|