الأبن الضال
31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ.
32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ،
لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ».
أنهى السيد المسيح المثل بأن هذا الأخ الصغير كان ميتا فعاش وكان ضالا فوجد , بينما الأخ الأكبر كان نفس الخطأ ونفس الخطية ونفس البعد عن الآب ونفس الموت ونفس الضلال ولكن لم يقل السيد المسيح أنه كان ميتا فعاش , وأنهى القصة من غير ما يقول لنا موقف الأخ الكبير وهل عاش أو لم يعش أو الأخ الكبير وجد أو لم يوجد أو أن الأخ الكبير دخل البيت أو لم يدخل , الحقيقة هو ما قالش , واللى السيد المسيح قاله وأوضحه بمنتهى الوضوح أن الأبن الصغير دخل وأتنقل من الموت إلى الحياة ومن الضلال للوجود , بينما الأبن الأكبر لم يذكر شىء عنه بعد كدة فى نهاية المثل