الله حبه للإنسان وهبه سلطانًا على كل الخليقة (تك28:1)، لكي يتعرف على قوانينها وطاقاتها وأسرارها، مستخدمًا هذا كله لبنيانه ونموه لتقدم الحياة البشرية. خلقه كائنًا عاقلًا لكي يحسن استخدام العقل لحساب البشرية، وليس لكي يوقف عمله أو يسيء استخدامه.
الشاب الروحي يعرف بروح الله كيف ينمو في قدراته العقلية بنجاح. يوسف تدرب بحكمة أن يدير بيت فوطيفار، وأن يقود المساجين وهو سجين معهم، وأيضًا أن يدبر توزيع الغلال لا على مستوى مصر جميعها بل والبلاد المحيطة بها أيضًا. وداود أيضًا كان ناجحًا ليس فقط كنبي بل وكقائد مدبر للجيش وملك وقاضٍ. وهبه الله حكمة واتزانًا وبركة في كل عمل تمتد إليه يداه..