بما يتعلق بالإعتراف المقدس، سأختار ما يكلّفني أكثر تعباً و تواضعاً. إن خطيئة طفيفة تكلّف أغلى من شيء أكثر أهمية. سأتذكّر آلام يسوع في كل اعتراف لأدفع بقلبي إلى التوبة. سأضع دائما أقصى جهدي وسأمارس بنعمة الله توبة كاملة. سأخصّص وقتاً أطول لهذه التوبة قبل أن أقترب من كرسي الإعتراف، عليّ أولاً أن أفتح قلبي لقلب المخلّص الكلّي الرحمة. وعندما أغادر كرسي الإعتراف سأكنّ في نفسي عاطفة عرفان الجميل للثالوث الأقدس، لآية رحمته الرائعة والفائقة الوصف التي صنعها في نفسي. بقدر ما تزداد حقارة نفسي، أشعر ببحر حنان الرب يغمرني ويعطيني قوّة ومقدرة كبرى.