حقًا أن "إثم إسرائيل ويهوذا عظيم جدًا جدًا، وقد امتلأت الأرض دماء وامتلأت جَنفًا" [9]، ولكن وُجد أناس بالرغم من قلة عددهم كانوا يئنون في حزن شديد على ما وصلت إليه أورشليم، هؤلاء يختمهم الرب بسمة خاصة ليحفظهم تحت اسمه معتزًا بهم. هذا هو موضوع هذه الرؤيا التي قدمها الله لحزقيال النبي ربما ليكشف له ما سبق أن أعلنه لإيليا عندما صغرت نفسه جدًا، قائلًا: "أبقيت لنفسي سبعة آلاف رجل لم يحنوا ركبة لبعل" (رو 11: 4، 1 مل 19: 18).