العلامة أوريجانوس
أن ما فعله يابين ملك حاصور إنما يرمز لما يفعله الشيطان أو الأفكار الشيطانية من إثارة للحروب الروحية في العالم كأنه قصره أو حظيرته، معطيًا مثلًا بهذه الأفكار التي ألقاها في قلب ملك بابل حين سقط في الكبرياء مصممًا أن يهدم حصون الشعوب وينهب كنوزهم، كما رأى في يابين رمزًا للحية أمكر حيوانات الأرض التي استطاعت أن تفسد حياة البشرية وتهدم سلامها وتفقدها الفردوس! إذًا فيابين بكونها تعني أفكارًا أو مهارة إنما تُشير إلى أفكار الشيطان المتعجرفة أو حيله ومهارته في خداع البشرية، أما "حاصور" أي "حظيرة أو "قصر"