إن أساس الشركة هو المحبة والقداسة، كقول القديس يوحنا الحبيب: "وَلكِنْ إِنْ سَلَكْنَا فِي النُّورِ كَمَا هُوَ فِي النُّورِ، فَلَنَا شَرِكَةٌ بَعْضِنَا مَعَ بَعْضٍ، وَدَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ" (1يو1: 7).
ولهذا نصلي في القداس الإلهي صلاة الصلح، التي في نهايتها ينادي الشماس على الشعب، ليُقَبِلّوا بعضهم بعضًا، ذلك لأن المحبة والصلح والسلام شروط قيام هذه الشركة المقدسة ورباطها المتين.