رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب صانع الخيرات: 100 رسالة تعزية للمتضايقين القس بيشوي فايق قصة هذا الكتاب في بدايات عام 2020 كانت الأخبار تتطاير يومًا وراء يوم عن فيروس اسمه كوفيد 19 أو كورونا يتسبب في مرض قاتل في مدينة ووهان الصينية، وعن قدرة الفيروس في إنهاء حياة نسبة لا بأس بها من المرضى في مدة زمنية بسيطة، وهكذا انتشرت الأخبار مع ازدياد أعداد المصابين، ومع تزايد الوفيات الناتجة عن كوفيد 19 بسرعة، وخلال شهر امتد الفيروس إلى قارات الأرض، عندئذ غمرت التحذيرات من الفيروس المميت الذي لا علاج له الإذاعات والشبكات الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي، فأخذت الدول الأمر على محمل الجد، واتخذت الإجراءات الاحترازية من منع السفر منها وإليها، وهكذا حدث توقف في كل مناحي الحياة تقريبًا من سياحة وتجارة وعمل، واقتصاد وتعليم، ومن ترفيه، وعمّ الأمر أيضًا العبادة فتم حظر التجمع في دور العبادة فتوقفت العبادة الجمهورية للشعب وتوقفت اجتماعات الشعب بكل أنواعها، وتوقفت مدارس التربية الكنسية أيضًا. عندئذ كانت الحاجة ماسة لرسائل تعزية إلهية تصل الناس في منازلهم، وهكذا نشأت فكرة إرسال رسائل تعزية يومية تعتمد على فكر الكتاب المقدس وتعاليمه في مثل هذا الظرف الحساس. لقد أعاننا الرب في صياغة أكثر من مائة رسالة بنعمة الله، والتي أخرجها أحد الخدام المحبوبين في تصميم فني رائع مزج فيه الكتابة بالصور المعبرة. وبعد انقضاء شهور على بدء هذا العمل وجدنا أن التعاليم التي تضمنتها هذه الرسائل تصلح للتعزية لكل من هو في ضيقة، ولهذا قررنا بنعمة الله أن نجمعها في كتاب واحد، لتحقق الفائدة المرجوة، لأن كلمة الله الحية الفعالة هي السند والعون في هذه الحياة المليئة بالأتعاب، كقول أب الآباء يعقوب: "... أَيَّامُ سِنِي غُرْبَتِي مِئَةٌ وَثَلاَثُونَ سَنَةً. قَلِيلَةً وَرَدِيَّةً كَانَتْ أَيَّامُ سِنِي حَيَاتِي.." (تك 47: 9). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
احبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم أحسنوا-القس بيشوي فايق-عظة قداس الاحد |
كتاب قباب الزيتون المنيرة - القس بيشوي فايق |
صانع الخيرات |
يا صانع الخيرات |
كتاب رسالة تعزية للراهب كاراس المحرقي |