14 - 12 - 2022, 04:45 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
لِمَاذا يَذهبُ الصّالِح في عُرْوَةِ الطّالح؟ فَإذا كانَ اللهُ الصّالحُ وواهِب العَطايا: ﴿يُطلِعُ شَمسَهُ عَلَى الأشرارِ والأخيار، وَيُنزِلُ الْمطَرَ على الأبرارِ والفُجّار﴾ (متّى 45:5)، مِن غير تَمييزٍ بَينَ مَن يؤمنون وَمَن لا يُؤمِنوا، وَجَبَ عَلَينا نحنُ أيضًا، تَشبُّهًا بالله أبينا، أنْ نَصنَعَ الخير، حتّى لِلّذينَ لا يستَحقّونَه! فَإذا كَانَ الإنكارُ طَبيعَةً في البَعض، فَالخَيرُ يَجبُ أَن يَكونَ طَبيعَةً فِينَا، وإلّا مَا الّذي يجعلُنا مُخْتَلِفينَ عَنهُم؟!
|