وكانَ هُناكَ سَّبعَةُ إِخوَة، فأَخَذَ الأوَّلُ امْرأَةً ثُمَّ ماتَ ولَيسَ له ولَد.
30فأَخذَها الثَّاني 31ثُمَّ الثَّالِث، وهكذا أَخذَها السَّبعَةُ ومَاتوا
ولَم يُخَلِّفوا نَسْلاً. 32وآخِرَ الأَمْرِ ماتَتِ المَرأَةُ أَيضاً.
33فَهذِهِ المَرأَةُ في القِيامَة لأَيِّهم تَكونُ زَوجَة، لِأَنَّ السَّبعَةُ اتَّخَذوها امَرأَةً؟ " لأَيِّهم تَكونُ " فتشير إلى معنى "لأيِّهم تصبح" كما ورد في اللفظة اليونانية γίνεται؛ وقد توخى الصِّدُّوقيون أن يفحموا يسوع معتبرين أنه لن يجدَ جوابا. يستهدف سؤالهم السخرية من سلطة يسوع ومن تعاليمه وذلك بإثباتهم أنّ القِيامَة ليست ممكنة بل إنها أمر مُسْتهجن. لذلك لا يجدي نفعًا محاولات الإنسان للتغلب على الموت عن طريق القِيامَة التي هي وهم وخيال. سلم الصَّدُّوقيِّون بالخلق، وأنكروا القيامة. ومنن هذا المنطلق، إن عدم المعرفة بالكتاب المقدس وعدم الإيمان هما علتا ضلالات كثيرة.