القديس توما اللاهوتي يقول: أن جمال خلقة البتول المجيدة كان يحرك ناظريها الى العفة: ثم كتب القديس أيرونيموس، بأنه هو متمسكٌ برأيه في أن القديس يوسف الخطيب قد حفظ البتولية ليكون رفيقاً لهذه العذراء المجيدة، غير مفارقٍ إياها، لأنه أي القديس أيرونيموس بكتابته ضد الفيديوس الأراتكي الناكر بتولية هذه الأم الإلهية يقول له هكذا: فأنت تزعم أن مريم والدة الإله لم تستمر فيما بعد حافظةً عذريتها. وأنا بضد ذلك أقول، بل أرتأي بأكثر من هذا بأن القديس يوسف أيضاً عروسها قد حفظ البتولية لأجل هذه العروسة الدائمة بكارتها".