شعر طوبيت بهذا اللقاء المُفرِح بين حنة وابنها طوبيا أسرع ما استطاع ليستقبل طوبيا فتعثَّر عند الباب بسبب إصابته بالعمى. لكن أسرع إليه ابنه، وفي طاعة كاملة لرفيقه العجيب عزريا (رافائيل المتخفي) [7-8] طلب منه أن يدلَّك عينيه بمرارة السمكة وازالة القشور البيضاء منها[1] [12]. فكان أول ما نظره هو ابنه الذي كان يئن عليه بسبب التأخير [13]. من يستطيع أن يُعبِّر عن فرح طوبيت بلقائه مع ابنه وتفتيح عينيه ليرى ابنه الوحيد الذي حُرم من رؤيته قبل سفر طوبيا بمدة قد تكون طويلة!