رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منذ البدء، عبادتنا الأرثوذكسية كانت تستند الى أمرين لا ينفصل أحدهما عن الآخر: عقيدة مستقيمة وأعمال فضيلة صالحة، والإثنان مرتبطان ارتباط النفس بالجسد بحيث انّ فصلهما يعني تفريق ما جمعه الله، وبالتالي لا تعود مقبولة أمامه الواحدة دون الأخرى. فالعقيدة في الأرثوذكسية ليست نظريّة كما أنها ليست مجموعة تحديدات مجرّدة، إنّما تحمل كلّ إيماننا بالإله الحقيقي الذي نعبد، وهي تسكب هذا الإيمان في مسيرة حياتنا الأرضيّة. لهذا كل انحراف في العقيدة هو انحراف في الإيمان، أي انحراف في علاقتنا مع الله. النتيجة الطبيعيّة لهذا الانحراف في العلاقة مع الله، يكمن في الانحراف في مسيرة الحياة نحوه وفي حفظ وصاياه. فكما انّ الجسد يتحرّك بقوّة النفس، هكذا الأعمال الصالحة تُكمَّل بقوّة الإيمان المستقيم. ☦︎♡من كتاب سرّ الكهنوت للأرشمندريت غريغوريوس اسطفان رئيس دير بكفتين☦︎♡ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأعمال الصالحة محيطة بنا |
فخ الأعمال الصالحة |
الأعمال الصالحة |
في العكوف على الأعمال الوضيعة عند التقصير عن الأعمال السامية |
الأعمال الصالحة |