يرى القديس يوحنا الذهبي الفم
أن الكنيسة قد صارت عروسًا للمسيح بعد أن كانت أختًا له، إذ جددها بالمعمودية قبل أن تصير عروسًا له.
ولئلا تُفهم هذه الألقاب مثل "أخته" و "عروسه" بطريقة مادية أو بقرابة جسدانية أو دموية، نراه يدعوها هنا "ابنته". كيف تكون الأخت والعروس ابنة للعريس؟ إنه يود أن يكشف عن مدى شوقه للالتصاق بنا فيقدم لنا هذه الألقاب، فنقبله كل شيء بالنسبة لنا. ففي هذا المزمور يقدم نفسه هكذا:
* الإله [6] الأبدي الذي يملك على القلب ويحملنا إلى عرشه السماوي.
* المسيح [7] المسموح بدهن الابتهاج، مكرسًا كل إمكانياته ليهبنا فرحه الأبدي.
* الملك [6] الذي يقيمنا ملكة تنعم بشركة مجده الملوكي.
* عريسًا [11] نتحد به كعروس، فنحمل بهاء فينا.
* سيدًا [11] نتعبد له بفرح.
* أبًا روحيًا [10] ونحن ككل، ابنته المدللة في عينيه.