لم يكتفِ الإنجيل أن يُعلن بان يسوع هو المخلص بل كشف طرق الخلاص. وخلال صعوده من الجليل إلى مدينة أورشليم سأله رجل على الطريق: " يا ربّ، هلِ الَّذينَ يَخلُصونَ قَليلون؟" (لوقا 13: 23). فلم يُجبْ على سؤاله، إذ لم يهتم بعدد الذين يخلصون بل اهتم بسبل الخلاص وكيفية خلاص الناس، حيث أوصى سامعيه أن يطلبوا الخلاص من خلال دخولهم من الباب الضَّيِّق محدداً ثلاثة سبل للخلاص، وهي الاهتداء والإيمان والاحتياط.