رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالتفاصيل .. «أخونة الوزارات» بدأت بـ«الأوقاف».. والبقية تأتى وبدأت موجة "اخونة" الدولة .. البداية كانت من الوزارات وسوف تتبعها كل الهيئات .. والمصالح والادارات والمؤسسات الكبرى .. واحدة واحدة يا...... اول وزارة وصلتها موجة "الاخونة" هى الاوقاف ، فقد ألغى الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، قرارات الترقيات التى أصدرها سلفه الدكتور محمد عبدالفضيل القوصى، كما استعان بعناصر من الإخوان والسلفيين فى مواقع قيادية بالوزارة، حيث أعاد كوثر عيسى إلى منصب مدير عام التخطيط، بعدما ولاها الوزير السابق رئاسة الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير. كما ألغى قرار ترقية الشيخ جابر طايع لمنصب وكيل الوزارة لشئون البر، ليعيده لمنصبه السابق كمدير للمساجد الحكومية، وألغى ندب الشيخ محمد أبوحطب كوكيل لوزارة الأوقاف بكفر الشيخ، وأعاده مرة أخرى لمنصبه وكيلاً للوزارة لشئون البر بالديوان العام. وأصدر الوزير قراراً بندب الدكتور محمد الصغير، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشعب «المنحل» ورئيس الكتلة البرلمانية لحزب البناء والتنمية، للعمل كمستشار بالوزارة، وانتدب الشيخ الإخوانى سلامة عبدالقوى للعمل مستشاراً إعلامياً للوزير ومديراً للعلاقات العامة والإعلام. وقرر الوزير منع التدخين بالديوان، وفرض غرامة تصل إلى 100 جنيه على المخالفين، وكلف مراقبين بمتابعة تنفيذ القرار، فيما أكدت مصادر أن الوزير بصدد الاستعانة بمستشارين وعناصر جديدة من خارج الوزارة، لعدم ثقته فيمن يعملون داخل ديوان الأوقاف. وتسببت قرارات الوزير فى حالة من الارتباك والغضب، حيث حذرت مصادر فى الوزارة من محاولات «أخونة» الوزارة، فى إطار مجاملة الرئيس وجماعة الإخوان، ما سيؤدى لانحراف «الأوقاف» عن نهجها القائم على الوسطية والاعتدال، وتخوفت المصادر من عودة تبعية الوزارة للنظام الحاكم، ما سيؤثر سلباً على الدعوة والدعاة |
|