يقول الأب ميليتو أسقف ساردس:
* [يتحقق سرّ الفصح في جسد الرب...
فقد اُقتيد كحمل، وذبح كشاه، مخلصًا إيَّانا من عبودية العالم (مصر)، ومحررنا من عبودية الشيطان كما من فرعون، خاتمًا نفوسنا بروحه، وأعضاءنا الجسدية بدمه...
إنه ذاك الواحد الذي خلصنا من العبودية إلى الحرية، ومن الظلمة إلى النور، ومن الموت إلى الحياة، ومن الظلم إلى الملكوت الأبدي...
إنه ذاك الذي (فصح) عبور خلاصنا...
هو الحمل الصامت... الذي أخذ من القطيع، واُقتيد للذبح في المساء، ودُفن بالليل.
من أجل هذا كان عيد الفطر مرًا، كما يقول كتابكم المقدس: تأكلون فطيرًا بأعشاب مرَّة،
مرَّة لكم هي المسامير التي استخدمت،
مُرّ هو اللسان الذي جدف،
مرَّة هي الشهادة الباطلة التي نطقتم بها ضده...