ان الموت في نهاية الأمر، رِبْحٌ للمؤمن ما دام المسيح هو حياته كما صرّح بولس الرسول " فالحَياةُ عِندي هي المسيح، والمَوتُ رِبْح" (فيلبي 1: 21). إن وضع المؤمن الحاضر الذي يقيَده بجسده الفاني يسبب له إرهاقاً، فهو يؤثر هجره لكي يقيم في جوار الرب (2 قورنتس 5: 8)، إنه يتعجل ارتداء لباس المجد المُعد للقائمين، حتى تبتلع الحياة ما هو زائل فينا (2 قورنتس 5: 1-4). إنه يرغب في أن ينطلق ليكون مع المسيح (فيلبي 1: 23). ويختم صاحب المزامير بصلاة الرجاء الكبرى في القيامة " آمَنتُ، سأُعايِنُ صَلاحَ الرَّبِّ في أَرضِ الأَحْياء أُرجُ الرَّبَّ وتَشَدَّدْ ولْيَتَشَجَّعْ قَلبُكَ واْرجُ الرَّبّ " (مزمور 27: 13-14).