البابا شنودة الثالث
أثناسيوس الرسولي.
حياته لم تنته بموته، فلا تزال ممتدة عبر الأجيال، في كتاباته اللاهوتية دفاعًا عن الإيمان ضد الأريوسيين.
وحياة القديس يوحنا ذهبي الفم، لا تزال ممتدة تعمل في جيلنا وما سبقنا من خلال عظاته وتفسيراته العميقة للكتاب.
ويعوزني الوقت إن تكلمت عن سير القديسين الذين ظلت ثمار حياتهم تعمل في أجيال طويلة بعدهم مثل القديس كيرلس الكبير، والقديس باسيليوس، والقديس غريغوريوس، والقديس ساويرس الأنطاكي.
كذلك آباء البرية العظام الذين لا تزال حياتهم ممتدة في الرهبنة في كل بلاد العالم، أمثال القديس أنطونيوس الكبير، والقديس باخوميوس الذي وضع قوانين الرهبنة، والقديس بولا أول السواح. هل انتهت حياة هؤلاء بموتهم؟! كلا بلا شك.