"وأَخذَ يَسيرُ معَهما" فتشير الى ظهور يسوع القائم لهما والانضمام الى مسيرتهما ومرافقتهما كي يشاركهما في الحوار الذي بعث فيهما القلق الشديد والشك وخيبة الآمل.
وهنا نتذكر كلمة الرب "َحَيثُما اجتَمَعَ اثنانِ أَو ثلاثةٌ بِاسمِي، كُنتُ هُناكَ بَينَهم " (متى 18: 20). نجد أسلوب يسوع في الحوار: دنا منهما، سار معهما، سألهما وسمع لهما ثم شرح لهما.