رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
انطلق يسوع من اهتمامات الشعب المادية في كسب الخبز لعيالهم. ودعاهم الى التطلع الى أعلى "لا تَعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَفْنى بلِ اعمَلوا لِلطَّعامِ الَّذي يَبْقى فَيَصيرُ حَياةً أَبَدِيَّة ذاكَ الَّذي يُعطيكموهُ ابنُ الإِنسان" (يوحنا 6: 27). فسألوه "ماذا نَعمَلُ لِنَقومَ بِأَعمالِ الله؟" (يوحنا 6: 28). عندئذ أوضح لهم يسوع ما يجب ان يفهموه "عَمَلُ اللهِ أَن تُؤمِنوا بِمَن أَرسَل" (يوحنا 6: 29)، ولكن قبل ايمانهم به سألوه آية مماثلة لأعاجيب موسى التي تُبين ان رسالته من الله قائلين: "فأَيُّ آيةٍ تَأتينا بِها أَنتَ فنَراها ونَؤمِنَ بكَ؟ ماذا تَعمَل؟ آباؤُنا أَكَلوا المَنَّ في البَرِّيَّة. كما وَرَدَ في الكِتاب: أَعْطاهم خُبزاً مِنَ السَّماءِ لِيأكُلوا" (يوحنا 6: 30-31). فاخذ يُحدِّثهم عن الإفخارستيا، خبز الحياة. فمعجزة تكثير الخبز تُظهر عطاءه الخبز الخالد والمائدة القربانية حيث يُشبع شعبه الى الابد في سر الإفخارستيا. |
|