ترتكز مهمة هؤلاء الاثنين والسبعين إلى تهيئة البشر لقرب مجيء ملكوت الله، فأوصاهم بالصلاة إلى رب الحصاد كي يُرسل فعلة لحصاده، موضحًا لهم كيفية حسن التصرف في الطريق، وطلب إليهم حين دخولهم البيوت، نقل سلامه إلى أهل ذاك البيت، وقبول ضيافتهم، ودعاهم كي يدخلوا المدن الراغبة في تقبل البشرى السعيدة، وأيضا إلى دخول تلك المنازل الرافضة للبشارة، وكل ذلك قبل أن يصدر حكم الله القاسي على سكان المدينة الرافضين للبشرى، واكّد لهم على أن سلطتهم هي سلطة مستمدة من الله ذاته.