منتدى الفرح المسيحىمنتدى الفرح المسيحى
  منتدى الفرح المسيحى
التسجيل التعليمـــات التقويم مشاركات اليوم البحث

اسبوع الالام
 أسبوع الآلام 

لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين

ثوك تى تى جوم نيم بى أوؤو نيم بى إزمو نيم بى آما هى شا إينيه آمين


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 - 06 - 2022, 11:55 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,923

مزمور 148 - خورس الخليقة العجيب


مزمور 148 - تفسير سفر المزامير
خورس الخليقة العجيب!



مقدمة
الطبيعة تسبّح الرب
لا يدرك أحد كيف تسبّح الخلائق ربها
داود يتكلم عن تسبيح الطبائع

أقسام المزمور




للمزامير 148 و149 و150 مكانة خاصة لدى الكنيسة القبطية، تُدم بلحن جميل بكونها الهوس (وتعني التسبيح) الرابع في العشية اليومية وتسبحة نصف الليل.
ليس لهذا المزمور عنوان، ينسب المزمور للنبيين حجَّي وزكريا حسب الترجمات السبعينية والسريانية والأثيوبية. يرى البعض أنه أروع قطعة في سفر المزامير، حيث توجه الدعوة للسمائيين والبشر وكل الخلائق لتسبح الله.
تهتم البشرية بإقامة خوارس أو فرق للأغاني سواء في العالم أو في المجتمعات الدينية. لكننا لم نسمع عن خورس يُدعى للتسبيح كذاك الوارد في هذا المزمور. يضم هذا الخورس الخليقة العاقلة التي تتقي الله، وأيضًا غير العاقلة، بل والجامدة؛ يضم صفوفًا غير محصاة. الكل يشعرون بالدين للخالق المعتني بهم، والكل يعلنون عن إعجابهم وحبهم لهذا الخالق العجيب.
يكشف لنا هذا المزمور التزام الكل بتمجيد الله، كل كائن حسب إمكانياته وقدراته ومواهبه. فالسمائيون والطغمات المسائية يشهدون له بحياتهم السماوية المقدسة المتهللة. والشمس تشهد لله ببهاء أشعتها، كما بحرارتها لخدمة النباتات والحيوانات والإنسان الخ. والقمر بنوره البهي يخدمنا بالليل، والكواكب بجمال منظرها تشهد لعمل الله الفنان الأعظم. هذا من الظاهر، أما ما خفي فهو أعظم.
إذ يتذوق المرتل عذوبة التسبيح، يدعو كل الخليقة السماوية والأرضية للتسبيح:
1. السماوات [1-6] يبدأ بالملائكة، فالأجسام السماوية، ثم السحاب.
  • الأرض [7-10] سواء أعماق البحار والمحيطات أو أعالي الجبال أو الرياح والأشجار المثمرة.
  • البشرية: خُلق البشر على صورة الله -الرجال والنساء- لذا كان يلزمهم أن يسبحوا لله أكثر من الكل!
إذ نتمتع بالخلاص؛ ندرك بالأكثر محبة الله الفائقة لنا، فنسبحه بالأكثر.
*يلزم أن يكون موضوع تأملنا في هذه الحياة الحاضرة تسابيح الله، لأن السمو الدائم لحياتنا العتيدة هو تسبيح له، ولا يستطيع أحد أن يتهيأ للحياة المقبلة إن لم يمارسها بنفسه الآن.
يتسم تسبيحنا بالفرح، وصلواتنا بالتنهد...
بخصوص هذين الأمرين، أحدهما يمارس في التجارب والضيقات التي لهذه الحياة، والآخر خاص بالحياة المقبلة في الراحة الأبدية والسماء .
القديس أغسطينوس

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مزمور 113 | تنازل الله العجيب Mary Naeem مزامير داود النبى 0 21 - 09 - 2023 11:37 AM
مزمور 104 | الخليقة مدينة له Mary Naeem مزامير داود النبى 0 09 - 08 - 2023 04:22 PM
مزمور 103 | لأشترك في خورس مُسَبِّحيك Mary Naeem مزامير داود النبى 0 02 - 08 - 2023 11:47 AM
مزمور 19 - إعلان الله في الخليقة Mary Naeem مزامير داود النبى 0 09 - 09 - 2022 06:53 PM
مزمور 148 - تفسير سفر المزامير - خورس الخليقة العجيب! Mary Naeem مزامير داود النبى 0 22 - 07 - 2014 08:10 PM


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025