حدث القيامة تُثبِّته نصوص الإفخارستيا. إذ يعيد يسوع الأعمال التي كان يقوم بها خلال حياته العامة، يأكلون معه (يوحنا 21: 9-13). وهذا ما ساعد على التعرف عليه كتناول وجبة الفطور معهم على شاطئ بحيرة طبرية والصيد معهم (يوحنا21: 6 و12) وكسر الخبز كما هو الحال مع تلميذي عمواس "أَخذَ الخُبْزَ وبارَكَ ثُمَّ كسَرَهُ وناوَلَهما" (لوقا 24: 31) إلا أنه الآن في حالة المجد. ولذلك فإننا نؤمن بالقيامة عن طريق عيش سر الإفخارستيا. وفي هذا الصدد قال "أَنا الخبزُ الحَيُّ الَّذي نَزَلَ مِنَ السَّماء مَن يَأكُلْ مِن هذا الخُبزِ يَحيَ لِلأَبَد" (يوحنا 6: 51)، وفي موضع آخر قال " مَن أَكل جَسَدي وشرِبَ دَمي فلَه الحَياةُ الأَبدِيَّة وأَنا أُقيمُه في اليَومِ الأَخير" (يوحنا 6: 54).