حدت القيامة تُثبِّته نصوص الإنجيل؛ إذ رأى التلاميذ القبر فارغ، والقبر قد وُجد فارغا لا يُبرهن إلاَّ على انه فارغ، وأمَّا الأكفان على الأرض والمنديل ملفوفا على حدة مما ينفي سرقة الجسد فمن يؤكد قيامة الرب؟ توحي الرواية ذكريات تاريخية لشهود عيان. لكن لم تشاهد عينا إنسان القيامة ذاتها، ولكن علامات لها. وحيث انه يوجد هناك خياران: الإيمان أنَّ الرب يسوع قد قام مِن بَينِ الأَموات أو أن الانغلاق أمام حقيقة القيامة منكرين ومتجاهلين إياها. فهناك حاجة أن يفتح اللَّه ذهن الرسل ليفهموا الكتب المقدسة، كما حدث مع تلميذي عمواس (لو 24: 44-45). وهنا تأتي كلمة الإنجيل لتثبِّت الإيمان.